تصغير الصدر

طرق اجراء العملية 

تتوفر أكثر من تقنية وحدة لجراحة تصغير الثدي. في معظم هذه التقنيات يتم الحفاظ على قنوات الحليب للرضاعة الطبيعية بعد الولادة. معدل الرضاعة الطبيعية لدى النساء اللاتي يخضعن لعملية تصغير الثدي هو حوالي ٧٠٪.

تعتمد تقنيات جراحة تصغير الثدي على فتح شق من الحلمة إلى أسفل الثدي أو شق على شكل حرف T مقلوب.

إختيار التقنية الأنسب من طرف الطبيب تكون إعتمادا على حجم الثدي ؛ درجة التشوه والمرونة. 

طريقة التخدير و مدته

يتم إجراء عملية تصغير الثدي تحت التخدير العام وتستغرق العملية في المتوسط ٣ ساعات. ويمكن وضع أنبوب رفيع (هجرة) على جانبي الصدر لاستنزاف الدم والسوائل التي قد تتكون في يوم أو يومين بعد العملية.

يخرج المريض من المستشفى في اليوم التالي من العملية. يمكن للمرضى ارتداء حمالة صدر خاصة  والعودة إلى أنشطتهم اليومية والعمل بعد بضعة أيام من العملية

فترة التشفي

بعد العملية ؛ يمكن السيطرة على الألم بالدواء. يختفي الألم في أول أو ثاني يوم بعد العملية.يرجع المريض إلى المستشفى للمراجعة مع الطبيب بعد يومين أو ثلاث من العملية. يتم فك الغرز في اليوم ١٠ إلى ١٢ بعد العملية.

قد يحدث فقدان الاحساس في حلمة الثدي بسبب تورم الانسجة بعد العملية ويختفي في غضون ٦ اسابيع. تتلاشى آثار العملية في غضون سنة.   

أسباب الخضوع للعملية

 بالرغم من أن جراحة تكبير الثدي هي إحدى الجراحات التجميلية الأكثر شيوعاً, إلاّ أن هنالك الكثير من النساء اللاتي تعاني من ثدي كبير جداً, ويطلبن إجراء عمليات تصغير الثدي. الثدي الأكبر من "اللازم" ليس مسألة جمالية فقط, إنما ترتبط أيضا بملائمة الثدي صحيا لمبنى الجسم كله.  عملية تصغير الثديين من العمليات التي تهدف إلى إراحة المرأة من المعاناة والمشاكل الصحية الناجمة عن كبر حجم وثقل الثديين مثل آلام الظهر والرقبة وتقوس العمود الفقري وصعوبة التنفس كما أنها من العمليات المناسبة للفتيات اللواتي يعانين من مشاكل نفسية وإحراجات اجتماعية بسبب كبر حجم الثديين لديهن وهن صغيرات في العمر لم يمررن بعد بتجربة الحمل أو الولادة أو الارضاع

• أسباب متعلقة بجمالية ومظهر الثدي ( كبر الحجم؛ تدلي الثدي؛ إنتخفاض مكان الحلمة)
• صعوبة إيجاد وإستعمال حمالات الصدر
• آلام الظهر و الرقبة والكتفين
• التعرق المفرط المؤدي إلى طفح جلدي وفطريات
• تقوس العمود الفقري

تعليمات ما قبل العملية

يجب إجراء تقييم طبي قبل الخضوع للعملية. في الحالات التي تستدعي الحيطة من الخطورة أو حالات ما فوق ٤٠ سنة يجب الخضوع إلى التصوير الإشعاعي وفحص الموجات فوق الصوتية للثدي

السن المناسب للعملية

يمكن الخضوع لعملية تصغير الثدي في سن ١٨ سنة بعض إكتمال نمو أنسجة الثدي؛  كما يمكن إجراء العملية في بعض الحالات الخاصة في سن مبكرة