المبادئ الأساسية لنظام OMAD الغذائي

المبادئ الأساسية لنظام OMAD الغذائي

حمية OMAD هي اختصار لعبارة "وجبة واحدة في اليوم"، والتي تعني "وجبة واحدة في اليوم". المبدأ الأساسي لهذا النظام الغذائي هو تناول وجبة واحدة فقط في اليوم. وفي الأوقات الأخرى، من الضروري البقاء جائعًا واستهلاك السوائل فقط مثل الماء. تُعتبر حمية "أوماد" بشكل عام نظاماً غذائياً مقيّداً في تناول الطعام وتهدف إلى إنقاص الوزن. ومع ذلك، من المهم تناول وجبة غنية بالعناصر الغذائية ومتوازنة خلال أوقات الوجبات. يعتقد البعض أن هذا النظام الغذائي يسرع من فقدان الوزن وينظم مستويات الأنسولين، بينما يشير آخرون إلى أن الصيام لفترات طويلة يمكن أن يكون له آثار صحية ضارة. يجب على ممارسي حمية أوماد تقييم ما إذا كان هذا النظام الغذائي مناسبًا أم لا، وذلك اعتمادًا على الحالة الصحية الفردية ونمط الحياة والأهداف. وكما هو الحال مع أي نظام غذائي، من المهم طلب المشورة من أخصائيي الصحة عند اتباع حمية الوجبة الواحدة في اليوم.

كيف يتم تطبيق حمية الوجبة الواحدة في اليوم (OMAD)؟

مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) هو مقياس لمدى سرعة زيادة الطعام في زيادة نسبة السكر في الدم. وعادةً ما يأخذ قيمة تتراوح بين 0 و100. وعادةً ما تكون قيم المؤشر الجلايسيمي المنخفضة 55 أو أقل، بينما تكون قيم المؤشر الجلايسيمي المرتفعة 70 أو أكثر. تقع قيم المؤشر الجلايسيمي المتوسط بين هذه النطاقات. تعمل الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض على زيادة نسبة السكر في الدم بشكل أبطأ وأكثر ثباتًا، بينما تزيد الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع من نسبة السكر في الدم بشكل أسرع ومفاجئ. ولذلك، فإن قيم المؤشر الجلايسيمي مهمة من حيث تأثيرها على التحكم في نسبة السكر في الدم والصحة العامة ويوصى بأخذها في الاعتبار عند وضع خطة تغذية متوازنة.

التنوع الغذائي ونقص المغذيات في النظام الغذائي OMAD

يمكن أن يكون نظام OMAD الغذائي مقيداً من حيث التنوع الغذائي، حيث يوصي بتناول وجبة واحدة فقط في اليوم. وهذا قد يجعل من الصعب على المستهلكين استهلاك جميع المجموعات الغذائية في إطار زمني محدود لتلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية. يمكن أن يؤدي عدم تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة إلى نقص الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى. وعلى وجه الخصوص، قد ينخفض استهلاك المصادر الغذائية المهمة مثل الخضروات النيئة والفاكهة والحبوب الكاملة والدهون الصحية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى نقص الفيتامينات (خاصة فيتامين ج وفيتامين ب) والمعادن (خاصة الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم). بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر عدم تناول كمية كافية من الألياف سلباً على صحة الجهاز الهضمي. يمكن للتنوع الغذائي المحدود أن يخلق صعوبات في توفير جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم. ولذلك، يجب أن يهدف الأشخاص الذين يتبعون نظام أوماد الغذائي إلى تناول نظام غذائي متوازن يتضمن أكبر قدر ممكن من العناصر الغذائية المتنوعة في الوجبة الواحدة. قد يكون من المهم أيضًا اتخاذ تدابير داعمة مثل المكملات الغذائية متعددة الفيتامينات والمعادن للحد من خطر نقصها.

تأثيرات الوزن ومزايا حمية أوماد الغذائية

الحمل الجلايسيمي (GY) هو مقياس لقدرة الطعام على رفع مستوى الجلوكوز في الدم بناءً على حجم الحصة الغذائية النموذجية. يُحسب الحمل الجلايسيمي على أنه حاصل ضرب مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) في محتوى الطعام من الكربوهيدرات. أي أنه يُصاغ على شكل GY = (المؤشر الجلايسيمي × جرام الكربوهيدرات) / 100. يمكن أن يساعد الحمل الغلايسيمي المنخفض على استقرار نسبة السكر في الدم، في حين أن الحمل الغلايسيمي المرتفع يمكن أن يسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم. لذلك، يُعد الحمل الجلايسيمي مفهومًا مهمًا يساعدنا على فهم قدرة الطعام على التأثير على جلوكوز الدم بشكل كامل. يمكن أن يكون للانتباه إلى قيم الحمل الجلايسيمي في صياغة خطط التغذية آثار إيجابية على التحكم في جلوكوز الدم والصحة العامة. 

المخاطر والتحذيرات المحتملة لنظام أوماد الغذائي 

غالبًا ما يُفضل اتباع حمية أوماد لتعزيز فقدان الوزن، حيث توصي بتناول وجبة واحدة فقط في اليوم. في هذا النظام الغذائي، مع فترات طويلة من الصيام وتناول سعرات حرارية منخفضة، من المتوقع أن يستفيد الجسم من مخزون الدهون ويسرع عملية فقدان الوزن. يحاول أولئك الذين يتبعون حمية أوماد تلبية احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية في وجبة واحدة، وهو ما يعني عادةً انخفاض إجمالي السعرات الحرارية المتناولة. كما أنه من خلال تغيير عادة تناول الطعام المتكرر، يمكن أن ينظم مستويات الأنسولين ويوفر تأثيرات إيجابية على هرمونات الجوع. لذلك، يمكن لحمية أوماد تعزيز فقدان الوزن وتسريع عملية الأيض. ومع ذلك، لا تقتصر مزايا هذا النظام الغذائي على فقدان الوزن فقط. يزعم البعض أن حمية أوماد لها آثار إيجابية على الجهاز الهضمي وتقلل من مقاومة الأنسولين وتزيد من مستويات الطاقة. كما يمكن أن يساعد تناول وجبة واحدة على تنظيم عادات الأكل وتقليل الميل إلى الإفراط في تناول الطعام. ومع ذلك، مثل أي نظام غذائي، يختلف تطبيق حمية أوماد باختلاف عوامل الصحة الشخصية ونمط الحياة، وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول آثارها على المدى الطويل.